شركات منح شهادة الأيزو في مصر

شهادة الأيزو في مصر

شركات منح شهادة الأيزو في مصر هي عائلة كبيرة لمعايير أساسية على الصعيد العالمي، متضمنة مجموعة معايير ضمن نظم إدارة الجودة.

المنظمة الدولية لتوحيد المقاييس International Organization for Standardization

يقابلها بمصر الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة أنشأت بموجب القرار الجمهوري 29 لعام 1957 بمسمى الهيئة المصرية العامة للتوحيد القياسي.

وبنفس العام انضمت الهيئة لعضوية المنظمة العالمية أيزو إلى أن تم التعديل إلى الهيئة المصرية العامة للتوحيد القياسي وجودة الإنتاج.

وذلك بالقرار الجمهوري 392/1979 إلى أن تعدل للهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة بقرار جمهوري يحمل الرقم 392 للعام 1979.

وتعدل إلى الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة بقرار جمهوري برقم 83 للعام 2005. وتتبع تلك الهيئة وزارة الصناعة والتجارة.

والمثير في الأمر أن الهيئة ليس مخول لها منح الشهادات فهي فقط مشرف ومرجع للمؤسسات التي تريد الحصول على الشهادة.

– متطلبات الايزو في مصر:

شركات منح شهادة الأيزو في مصر
Registration for ISO certificates

فلابد لإصدار شهادة الأيزو أن تتألف من عنصرين:

  • 1- استشارات وتدريب وتنفيذ: وذلك يتم من خلال شركة مختصة بالاستشارات.
  • 2- الجهة المانحة لشهادات الأيزو: وذلك يتم من خلال شركة معتمدة مخول لها منح الشهادات المعتمدة.

– الخطوة الأولى لنجاح في الحصول علي شهادة الأيزو:

فكرة الحصول على شهادة الأيزو تراود العديد من المؤسسات التي تسعى للتقدم والارتقاء.

فنجاح الخطوة لكي تحصل المؤسسة على الأيزو هي كفاءة وجودة الشركة المانحة والتي تقدم بدورها الاستشارات المعنية بذلك الأمر.

ونظراً لعدم معرفة المؤسسة بمعايير شهادات الأيزو فإن معظم المؤسسات تقع في براثن شركات واستشاريين غير مؤهلين لمنح تلك الشهادات.

فهذه الشركات تتبع سياسة «نفس عمليات جميع المؤسسات تناسب كل المؤسسات» فهذا تقليد أعمى ما يسمى بسياسة «القص واللصق» .

فادعاء الخبرة هو ما يجعل المؤسسة تقع فريسة في براثن هذه الجهات المانحة والاستشاريين الوهميين المدعين.

فلابد لكل مؤسسة تسعى للحصول على أي من شهادات الأيزو أن تعي أهميتها وتكون على دراية تامة بمعاييرها القياسية.

لتستطيع الوقوف على جهات مانحة لها خبرتها في هذا المجال حتى لا تفقد المؤسسة الوقت والمال والموارد والمجهود دون طائل.

لكي تحقق المؤسسة الفوائد المرجوة من شهادات الأيزو من تطورات علمية وعملية وإنتاجية وتعزيز ورفع الكفاءة.

ومن كل ما سبق ننصح المؤسسات بالتعامل مع جهات مانحة ذات خبرة واسعة النطاق.

وعليها أن تتجنب العمل مع شخصيات مستقلة أو جهات مرتكزة على فرد فيكون له الأثر في نقص الخبرة والمعرفة والمصداقية.

ولما ستلاقيه هذه المؤسسات من عدم المعرفة والمصداقية التي من شأنها أن يكون لها دوراً في أي جهة مانحة للأيزو.

– شروط الجهات المانحة شهادات الأيزو:

لذا ومن كل ما سبق فلابد لأي مؤسسة أن تطرح العديد من الأسئلة التي من شأنها أن تتعرف على الجهة المانحة.

– هل هي كيان قانوني استشاري ومنظمة مهنية محترفة أم فرد مستقل يدعي الخبرة؟

لابد من معرفة ذلك سيما وأن المؤسسة ستتعامل مباشرة مع الجهة المانحة وسوف يتم الاستفادة من خبراتها.

– كم تبلغ عدد المشروعات الواجب إنجازها لتكون الجهة مؤهلة لإصدار شهادات الأيزو؟

لضمان فاعلية الجهة المانحة لابد أن تتأكد المؤسسة أن هذه الجهة قدمت أكثر من عشرة مشروعات في تاريخها المهني للإصدار.

– هل يجب أن يكون لدى الجهة المانحة دراية وخبرة بمجال عمل المؤسسة؟

بالتأكيد يجب ذلك فلابد أن يكون للجهة المانحة خبرة ودراية تامة بمجال عمل المؤسسة وإلا فكيف ستساعدها للحصول على الشهادة.

– هل أثق باستشاري يتحدث فقط عن إصدار الشهادات؟

علينا رفض هذا النوع فوراً فالهدف من الحصول على الشهادات هو تحسين الأداء وتطبيق المعايير وليس التحدث عن الإصدار والمنح.

فالحصول على الشهادة يجب أن يكون نتاج عملية تطبيق المعايير القياسية بشكل حازم ينم عن خبرة الاستشاري.

فالاستشاري الخبير هو من يستطيع فعل ذلك فكما قلنا آنفاً ليست كل العمليات تناسب جميع المؤسسات.

– هل أستطيع أن أطلب من الجهة المانحة إعطائي بعض الأمثلة بشأن كل ما هو مطلوب؟

بالطبع فالجهة ذات الكفاءة والخبرة ستعطيك وبالتحديد أمثلة متعلقة بنشاط المؤسسة بناء على معلومات ستمنحها المؤسسة للجهة.

أما إذا كانت الجهة أو شخص الاستشاري ليس بذي خبرة فحتماً ليس لديه أي أمثلة يقدمها ويتسم أداؤه بالغموض.

– هل ستعطيني الجهة المانحة أو الاستشاري بعض النماذج الجاهزة لتقوم المؤسسة بملئها؟

إذا كانت الجهة المانحة ذات خبرة فهي ليست بحاجة إلى أن تعطيك بعض النماذج الجاهزة لتملأها للانتهاء بشكل أسرع.

فمنح شهادات الأيزو يكون من خلال وضع خطط وتنفيذ عمليات لتطبيق المعايير القياسية وتحسين الأداء ورفع كفاءة المؤسسة.

وأخيراً فخلاصة ما نعنيه أن منح شهادة الأيزو في مصر ليس من شأنه أن تتباهى المؤسسة بأنها حاصلة على هذه الشهادة.

وإنما الهدف الأسمى هو تطبيق المعايير القياسية التي من شأنها أن تحسن من أداء وترفع من كفاءة المؤسسة.

والذي من شأنه أيضاً أن يعود بالنفع والخير على المؤسسة.

فعلى كل مسئول بأي مؤسسة أن يعرف كيف تختارأفضل الجهات المانحة لشهادة الايزو حيث يختار الجهة المانحة بعناية تامة وتدقيق بالغ.

وأن يعني بهذا الأمر لجهة ليست مهتمة بالاعتماد بقدر اهتمامها بتطبيق المعايير وتطوير المؤسسة مما يعود بالإيجاب على المؤسسة.

تعد شركة Oss Middle East من أفضل الشركات المانحة لشهادة الايزو فى الشرق الاوسط ومصر خاصة .فلقد اختارنا منذ عام 2001 ان  نحقق سعى عملاءنا فى الحصول على شهادات الجودة فى مختلف المجالات. كذلك جميع انواع شهادات الايزو من خلال تقديم افضل الخدمات الإستشارية المصممة بعناية لتلبى حاجة عملاءنا فى الحصول على الكفاءة، الخبرة، المعرفة، والتدريب الجيد لاداء اعمالهم  بفعالية والسعى للأرتقاء بالمستوي المهنى للعنصر البشري ورفع كفاءة المؤسسة .حيث تتمثل مهمتنا في مساعدتك بأفضل طريقة ممكنة حتى تحصل شركتك على نظام الجودة المناسب المعتمد دوليًا.


* شركة Oss Middle East

هدفنا ان نساعد المؤسسات في الشرق الاوسط على جعل الجودة والدقة ثقافة ومنهج عمل دائم لها

الإعتمادات:-

The Egyptian Accreditation Council (EGAC)إعتماد المجلس الوطني المصري إيجاك

  • وكيل لشركة إنترسيرت المعتمدة من الإعتماد الأمريكي (IAS )
* مسجلين لدى العديد من الكيانات والمؤسسات المصرية ومنها: –
قائمة بأهم عملائنا ويسعدنا دائما انضمامك معانا



Related Posts

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *